شريط الأخبار :

أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر

حموشي يستقبل أرامل وآباء موظفي شرطة ممن وافتهم المنية خلال أداء الواجب المهني (+صور)

اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني ومجموعة رونو لتوفير خدمات تفضيلية لفائدة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني

القمة العربية ببغداد تدعم ترشيح المملكة المغربية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن عن الفترة 2028-2029

سوريا تشكر الملك محمد السادس على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق

إعلان بغداد يدعم دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إسبانيا: توقيف عنصر موالي لـ’داعش’ بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة للمملكة

القمة العربية ال34: الملك يجدد التأكيد على استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك

العربية ال 34 : الملك يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات

في انتظار منتخب الانتصارات..ربحنا منتخب التعادلات

بقلم: الحسين يزي

احترقت أعصابنا مرة أخرى، وهذه “النوبة” ليس بسبب ضياع عقول لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم في الميدان، وهم يواجهون فريق جنوب إفريقيا في إطار الجولة الثالثة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، ولكن لأن منتخبنا المغربي لم تحضر لديه بديهة الحفاظ على نتيجة الفوز مرتين.

حضر شيء من التنظيم بين خطوط التشكيلة المغربية (دفاع، وسط الميدان والهجوم)، التي واجهت البلد المنظم (جنوب إفريقيا) مساء اليوم الأحد (27 يناير الجاري)، وحضر اللعب الرجولي وشيء من القتالية المطلوبة، وتُرجم كل هذا على أرض الواقع، حين بادر المنتخب المغربي إلى تسجيل الهدف الأول مبكرا، وأنهى الشوط الأول منتصرا، وكان بإمكانه الخروج منتصرا، خلال هذا الشوط، بهدفين لكن هجومه أضاع هدفا محققا.

في الجولة الثانية كان على المدرب الطاوسي ولاعبيه أن يستحضروا بديهة الحفاظ على الانتصار، وفي نفس الوقت البحث عن تعزيزه بهدف ثاني، وقد اشتغلوا على ذلك، لكن عدم فعالية بعض اللاعبين وخاصة اللاعب العربي، أضاع فرصة التألق، وحتى حين تألق اللاعب الشاب الحافظي بمنحه الفوز للمنتخب المغربي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، لم يستطع هذا المنتخب الغريب الحفاظ على النتيجة، وأعاد نفسه إلى نتيجة التعادل (2-2)، التي لم تكن ضامنة للتأهل إلى ربع نهاية كأس أمم إفريقيا.

الأكيد أن المنتخب المغربي لكرة القدم في حاجة إلى عمل جدي استعدادا لما هو آت من التظاهرات الكروية. المشرفون على شؤون الكرة المغربية ملزمون بخلق منتخب منظم الصفوف، بلاعبين رجال ومقاتلين (رياضيا)، لاعبين يستوعبون ما يحدث في الميدان. كما أن المدرب مطالب بأن يكون يقظا ومستوعبا لكل مراحل مباراة ما.

المدرب ملزم بأن تكون لديه خطة واضحة في ما يخص الحفاظ على نتيجة الفوز قبل نهاية المباراة، مطالب بأن يعرف ماذا يعني الانتصار بهدف واحد قبل نهاية اللقاء بستين دقيقة.

 سورة “الفاتحة” يا رشيد تُقرأ مرة واحدة، قبل أو مباشرة بعد “صفارة” الحكم المُعلنة على بداية المباراة، ولا يُعقل أن ينشغل مدرب منتخب لكرة القدم بقراءتها والدعاء طيلة المقابلة، فهذا الأمر (وبهذا الشكل) مكانُه المساجد أو الزوايا، وببساطة سماء الملعب لا تُمطر أهدافا ولا انتصارات.

Read Previous

بالفيديو: كاميرا خفية فريدة من نوعها.. البنغالي والقرد

Read Next

ميسي يرد على رونالدو ويحطّم رقما قياسيا جديدا في نفس اليوم