شريط الأخبار :

سوريا تشكر الملك محمد السادس على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق

إعلان بغداد يدعم دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إسبانيا: توقيف عنصر موالي لـ’داعش’ بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة للمملكة

القمة العربية ال34: الملك يجدد التأكيد على استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك

العربية ال 34 : الملك يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات

الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية

الجديدة: انطلاق الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية: المغرب أثبت تحت قيادة جلالة الملك قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار

الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ’الجمهورية الصحراوية’ المزعومة

الحيطي: كوب 22، مناسبة للإثبات بشكل ملموس أن تنميتنا المستقبلية تأخذ وجها آخر

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، المبعوثة الخاصة لكوب 22، حكيمة الحيطي، أمس الاثنين بنيويورك، أن المؤتمر ال 22 للدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

 و الذي سينعقد من 7 إلى 18 نونبر المقبل بمراكش، “يفرض نفسه كموعد عالمي هام سيثبت بالملموس أن تنميتنا المستقبلية تأخذ وجها آخر”.

وشددت السيدة الحيطي، التي كانت تتحدث خلال افتتاح أسبوع المناخ بمقر صحيفة (نيويورك تايمز) بنيويورك، على أنه “يتعين علينا بمراكش أن نثبت بالحقائق والأفعال أن تنميتنا المستقبلية ستأخذ وجها آخر” من خلال ميلاد عالم جديد “يسير فيه المناخ والسلام على نفس الطريق”.

واعتبرت المسؤولة المغربية أن أهمية كوب 22 تكمن في أنها “ستشكل أول موعد لنا مع المجتمع الإنساني منذ اللحظة التاريخية للمصادقة على اتفاق باريس في دجنبر الماضي”، مؤكدة على ضرورة أن نثبت خلال هذا الموعد العالمي أنه لم يعد هناك أي فارق بين ما تمت مناقشته والتفاوض حوله واتخاذ القرار بشأنه هنا والخفض السريع والذي لا رجعة فيه لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على أرض الواقع “.

وأضافت أنه “إذا كانت 2015 سنة المصادقة على الوثيقة، فينبغي أن تظل سنة 2016 في التاريخ على أنها سنة العمل القوي الذي لا رجعة فيه بمراكش”، معتبرة أن نجاح مثل هذا الالتزام يمر عبر تحقيق تقارب بين أوساط التفاوض بشأن المناخ والفاعلين غير الحكوميين.

من جهة أخرى، حذرت السيدة الحيطي من أنه إذا لم يتحرك العالم بشكل عاجل فإن حشودا من “لاجئي المناخ” ستفر من الأراضي القاحلة، والتطورات المناخية القاسية، وارتفاع المحيطات، ما سيجعل أراضيهم غير مضيافة.

وأضافت في السياق ذاته أنه “في الوقت الذي تعاني فيه أوروبا والعالم بشكل كبير من نزوح أربعة ملايين لاجئ سوري، فلنتخيل ما سيحدث سنة 2050 عندما نواجه نزوح 250 مليون شخص من لاجئي المناخ”.

وذكرت بأنه ما بين 2011 و2014، نزح عبر العالم 83 مليون من لاجئي المناخ، مشيرة إلى أن مؤتمر مراكش سيمثل فرصة ملائمة للتحكم في هذه الحشود حتى لا تشكل تهديدا للإنسانية، وحتى “لا ينضم أطفالنا في المستقبل إلى هذه الحشود.”

Read Previous

إخفاقات الجزائر السبعة بقمة حركة عدم الانحياز

Read Next

10 سنتيمترات ترهن مغربيا في الاعتقال بين فرنسا وإسبانيا