شريط الأخبار :

اجتماع بوزارة الداخلية لتحديد معايير استخراج أسماء المدعوين لأداء الخدمة العسكرية برسم الفوج المقبل للمجندين

الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا يعرب عن دعمه الثابت لاحترام سيادة المغرب ووحدته الترابية

بوريطة يستقبل المبعوث الخاص لرئيس مالاوي حاملا رسالة إلى الملك محمد السادس

الرباط: التوقيع على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة ‏الوطنية بالجمهورية الفرنسية

الهجوم الإيراني على قطر: البنتاغون يؤكد عدم تسجيل أي وفيات في صفوف الأمريكيين

قطر تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية

الوزيرة الفرنسية المكلفة بالمساواة تجدد تأكيد موقف بلادها الثابت الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية

وزارة الداخلية: الأوضاع الأمنية في قطر مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق

المغرب يدين بشدة الهجوم الصاروخي السافر الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة ومجالها الجوي

حموشي: المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية خاصة لدعم مساعي مجابهة الجرائم الماسة بالثروة الغابوية

أحمد الشرعي يكتب: ماذا بعد الفاجعة

بقلم: احمد الشرعي

ما حدث في طنجة مؤلم للغاية ويسائلنا جميعا. 28 شخصا فقدوا حياتهم لأنهم يشتغلون في ظروف غير إنسانية، داخل ورشة صناعية «سرية»، التوصيف الغريب الذي جاء في بلاغات السلطات المحلية.

تتعدد المسؤوليات في هذه الفاجعة، انطلاقا من رب العمل إلى مقدم المنطقة والسلطات المحلية والمنتخبون والمسؤولون الترابيون الذين يتقاسمون وزر ما حدث كل من موقعه.

الفاجعة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، والوحدات الصناعية بالقطاع غير المهيكل لا تحترم أدنى الشروط الإنسانية للعمال، الذين يجدون أنفسهم مرغمين على قبول العمل في مثل هذه الظروف لأنه لا خيار لديهم.

هذه الوحدات الإنتاجية تضعف القطاع المهيكل وتحرم الأجراء من حقوق واسعة لأنها تمنع دورة الاقتصاد من التطور.

لن نستخلص أي درس مما وقع إذا ما تعاملنا مع الفاجعة كحدث عابر. صحيح أن العدالة لا بد أن تقول كلمتها فيما حدث وأن تحدد المسؤوليات وتوقع العقوبات، لكن لا بد من طرح الأسئلة الحقيقية حول الطريقة التي يجب الانتقال فيها من النشاط غير المهيكل إلى المهيكل، وهو ما أخذ منا نقاشا يستمر لثلاثين سنة دون أن نرى أية نتائج عملية.

الرهان حول هذا الانتقال لا يجب أن ينحصر في شقه الضريبي، وعلينا أن نضع سلسلة إجراءات تحفز على الخروج من القطاع المهيكل دون خسائر كبيرة، وتلك هي الطريقة الأمثل لفرض القانون الذي لن يتحقق إلا بانخراط الجميع.

الاعتقاد بأن حملة تطهير كالتي قادها ادريس البصري في تسعينيات القرن الماضي يمكن أن تصحح الأخطاء التي أدت إلى مأساة طنجة، وهم لن يقود إلا نحو طريق مسدود.

نحن في حاجة إلى رؤية شاملة لتأمين الانتقال الشامل نحو الاقتصاد المهيكل، ونحتاج أكثر للحوار لتشجيع أرباب وحدات الإنتاج السري للمرور إلى القطاع المهيكل مع تأمين الربح. دون ذلك، سننتظر مآسي لا تقل فداحة عن مأساة طنجة في المستقبل.

(عن موقع: أحداث. أنفو)

Read Previous

صورة: توقيف 3 أشخاص بالدار البيضاء ظهروا في شريط فيديو يتضمن محتوى عنيفا زائفا يمس بالشعور بالأمن

Read Next

صور: وزارة الخارجية الإسرائيلية..وصول الديبلوماسي المغربي إلى تل أبيب “يوم تاريخي”