تغريدة ل’علي المرابط’ تؤكد تفاقم مرض الهذيان لديه

تأكد بالملموس أن علي المرابط احترف الكذب والإثارة المضللة. آخر كذبة مفضوحة ل”تشالالا الاعلام”، ما ادعاه في تغريدة على حسابه في “منصة X” اليوم الجمعة 30 ماي، حول ما سماه “مساعدة” قُدمت للمدير العام لمراقبة التراب الوطني من طرف كاتب الدولة الإسباني السابق في الأمن، فرانسيسكو مارتينيز، من أجل “تهريبه سرا” من فرنسا!!.

هذا الادعاء الكاذب ليس إلا ضربا من الهذيان. والواضح أن تغريدة علي المرابط جاءت في أعقاب النجاح الذي حققته مشاركة المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني في اللقاء الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن، الذي انعقد في موسكو من 27 إلى 29 ماي، وذلك بنية التشويش على الإشعاع الدولي الذي تحققه الأجهزة الأمنية المغربية، والتي باتت خبرتها أشهر من نار على علم.

وبالرجوع إلى ما شاع بتاريخ 20 فبراير 2014، وعاد إليه علي المرابط ليعتمده في هذيانه، سيتأكد أنه في الوقت الذي تقدم فيه سبعة عناصر من الشرطة الفرنسية إلى مقر إقامة سفير المملكة المغربية الأسبق، شكيب بنموسى، من أجل تسليم استدعاء من القضاء الفرنسي إلى السيد عبداللطيف حموشي، المدير العام لمراقبة التراب الوطني (والذي لم يكن قد عُين بعد مديرًا عامًا للأمن الوطني)، كان هذا المسؤول الأمني السامي يوجد حينها في الرباط، بمكتبه، خلافا لما تم الترويج له في ذلك الوقت من طرف بعض العدميين المغاربة، الذين أعادت وسائل إعلام فرنسية معادية للمملكة نشر ترّهاتهم.

كما تأكد أن رجال الشرطة الفرنسيين الذين تم إرسالهم إلى مقر إقامة السفير المغربي لم تكن مهمتهم البتة القيام بأي توقيف، بل فقط الإشعار باستدعاء قضائي. وكان هذا انتهاكا لقواعد وأعراف دبلوماسية معمول بها عالميا، علما بأن أي إشعار من هذا القبيل يقتضي من القضاء وضباط الشرطة القضائية التأكد أولا من التواجد الفعلي للشخص المعني فوق التراب الفرنسي، تحت طائلة بطلان الإجراء برمته.

لقد كانت هذه القضية، والتجاوزات التي شابتها من انتهاك للأعراف الدبلوماسية وعدم احترام للإجراءات المسطرية الأساسية، كاشفة في نفس الوقت عن ارتجالية واختلال فاضح للشرطة الفرنسية، خصوصا وأن مراقبة الحدود، وبالتالي التأكد من تواجد شخص ما على التراب الفرنسي، يدخل ضمن اختصاصات وزارة الداخلية.

وتأكد أيضا أن المسؤول المغربي الوحيد الذي كان في باريس في ذلك التاريخ هو وزير الداخلية السابق محمد حصاد، الذي كان مرفوقا بخالد الزروالي، وذلك في إطار لقاء مع نظيره الفرنسي ونظرائه الإسباني والبرتغالي.

ليواصل علي المرابط خرجاته الكاذبة. القافلة تسير والكلاب تنبح وتهذي أيضا.

Read Previous

المغرب يشارك بلندن في الاحتفال بيوم إفريقيا

Read Next

مهرجان “أرواح غيوانية” يفتتح نسخته الثانية من سطات وسط حضور جماهيري استثنائي واحتفاء بالذاكرة الغيوانية