شريط الأخبار :

أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر

حموشي يستقبل أرامل وآباء موظفي شرطة ممن وافتهم المنية خلال أداء الواجب المهني (+صور)

اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني ومجموعة رونو لتوفير خدمات تفضيلية لفائدة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني

القمة العربية ببغداد تدعم ترشيح المملكة المغربية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن عن الفترة 2028-2029

سوريا تشكر الملك محمد السادس على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق

إعلان بغداد يدعم دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إسبانيا: توقيف عنصر موالي لـ’داعش’ بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة للمملكة

القمة العربية ال34: الملك يجدد التأكيد على استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك

العربية ال 34 : الملك يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات

خبير قانوني أردني: باستقبالها للمدعو إبراهيم غالي تقف الدولة الإسبانية أمام مفترق قانوني وأخلاقي وإنساني

عمان – قال الخبير القانوني الأردني، فواز الخلايلة ، إن الدولة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي، تقف أمام مفترق قانوني وأخلاقي وإنساني “فإما أن تُثبت أنها دولة مؤسسات وسيادة قانون، وإما أن تُبقي هذه الأطروحة لغايات الاستهلاك الاعلامي”.

واعتبر الخبير الأردني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما صدر من تصريحات عن وزيرة الخارجية الإسبانية والتي بررت استقبال هذا الشخص على أراضيها أنه كان لغايات انسانية، رغم أنه مطلوب للقضاء الإسباني بموجب مذكرة إلقاء قبض صدرت بحقه منذ 2008 لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، “يشكل مأساة حقيقية بكل المقاييس”.

وقال إن موقف حكومة إسبانيا “لا ينتهك قوانينها الخاصة فحسب ، وإنما القانون الدولي أيضا، وذلك من خلال السماح لمرتكب جرائم ضد الإنسانية، من بينها الاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية ، من الولوج إلى ترابها مع الإفلات التام من العقاب”.

وأكد المحامي الأردني أن إدخال هذا الشخص بواسطة طائرة جزائرية ومرافقة طبية وبأوراق مزورة واسم مستعار ، “يُظهر مدى الاحتضان والاهتمام الكبير للسلطة بالجزائر ، بقيادة هذه الجبهة الانفصالية”، مضيفا أن ذلك له دلالات ويؤشر على دور هذه السلطة وانخراطها المباشر في الأزمة المفتعلة حول الصحراء المغربية منذ الاستقلال وجلاء الاحتلال الإسباني من الأراضي المغربية .

وتساءل الخلايلة وهو أيضا عضو في المنصة الدولية للدفاع ودعم الصحراء المغربية ، ” كيف يتحول مرتكب جرائم ضد الإنسانية ، إلى حالة إنسانية تكون هي الأولى بالرعاية، ضاربين بعرض الحائط سلطة القانون وحق الضحايا المجني عليهم في نيل العدالة في دولة تدعي سيادة القانون واستقلال القضاء”.

وأكد في هذا الصدد، أنه يتعين على القضاء الإسباني المستقل بموجب القانون ومن خلال النيابة العامة أن يتحرك للتحقيق للتأكد من هوية هذا الشخص وتقديمه للعدالة وتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه .

وأضاف أنه من واجب دول الاتحاد الأوربي أيضا وكافة المنظمات الانسانية، حث الدولة الإسبانية على تنفيذ القانون بحق مرتكبي جرائم ضد الإنسانية حتى لا تكون هناك سابقة تؤسس للهروب من العدالة لحسابات سياسية.

(و م ع)

Read Previous

زاكورة بالصور: إجهاض محاولة تهريب طن ونصف من مخدر الشيرا

Read Next

“أمسنور” تقدم تجربتها في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الاستعداد والاستجابة في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية