‘CS Global Partners’: المغرب يتقدم بـ 5 مراتب في مؤشر السلامة والأمن
تحوّل حفل الفنان العراقي كاظم الساهر، ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، إلى مشهد فني صاخب و”مزعج” طغت عليه الفوضى التنظيمية، بعدما اجتاح جمهور غفير قاعة المسرح الوطني محمد الخامس، متجاوزاً قدرته الاستيعابية بشكل لافت.
ودخل الجمهور في مشاحنات مع المنظمين، بعد أن فشل كثير من الحاضرين – رغم اقتنائهم تذاكر بأسعار باهضة – مقاعدهم، واضطر بعضهم إلى الوقوف طيلة الحفل، أو الجلوس على الأرض، ما خلق حالة من التذمر والاستياء.
ومنذ اللحظات الأولى، شهد الحفل مشاكل تقنية في نظام الصوت، أثّرت على جودة الأداء وأربكت الفنان العراقي، الذي بدت عليه علامات التوتر خلال افتتاح الأغنية الأولى.
وبالرغم من هذه العثرات، حاول الساهر وجمهوره استيعاب الأزمة، تارة بالتعبير عن فخره بشرف حمل العلم المغربي وقميص المنتخب المغربي، وتارة أخرى بتفاعل الجمهور مع أغانيه وخاصة “ونسيت دائي” التي قدمها هدية للمغرب في أول زيارة له إلى المملكة.
حفل كاظم الساهر، كان منتظراً أن يكون من أبرز سهرات الدورة، لكنه أعاد طرح علامات استفهام حول قدرة بعض الفضاءات على استيعاب حفلات كبرى، خاصة حين يتعلق الأمر بفنانين يحظون بشعبية استثنائية، دون أن يتم ضبط عدد الحاضرين الذين اقتنوا التذاكر بأرقام كبيرة دون أن يستمتعوا بفنانهم المفضل.